لكي تواكب مدارسنا ومدرسونا وبرامجنا المدرسية التطور الحاصل في مجال الطاقة، نقترح إحداث برامج خاص بالتربية الطاقية أو مندمجة في المواد والدروس العامة، وذلك لإتاحة الفرصة أمام التلاميذ للتفكير والتعامل الفعال والصحيح مع المصادر الطاقة. القطاع و التصدي للتحديات الناتجة عن هذه التطورات والمفروضة على الإنسان بشكل عام وعلى شعوب الدول النامية بشكل خاص. من الخطوات التي تساهم بشكل فعال في تعبد الطريق لمواكبة التطورات ورفع التحديات، تبرز التربية الطاقية بشكل متميز. فهي تقوم بالدور الرئيسي في تحقيق القاعدة الأساسية للتعامل العقلاني مع مصادر الطاقة، ذلك التعامل الذي يمثل الطريق الأمثل للمواكبة التطورات والتغلب على التحديات في كل المجالات.